فيها أو أخفيها.. نلعب ولا نحرّم!

في إحدى المؤسّسات.. تقدّم أحد الإطارات بمشروع.. ولأنّه إطار شاب.. انبرى له العمالقة من المؤسّسة يتصيّدون له الهفوات والمخالفات التّقنيّة والشّكليّة لإبطال المشروع.. ولكن؟ لماذا لم يقم هؤلاء العمالقة بهذا المشروع؟.. الجواب بسيط.. لأنّ لهم مشاريع أخرى غير مكتملة.. والقانون لا يسمح بالشّروع في مشاريع جديدة دون الانتهاء من القديمة..
إذن.. هؤلاء الدّيناصورات.. لا يمكنهم افتتاح مشاريح جديدة.. وفي نفس الوقت.. لا يسمحون للشّباب بتقديمها لأنّ المشروع.. مهما كان.. لا بد أن يكون تحت قيادتهم.. فالقيادة والتّحكم والسّيطرة حكر عليهم.. عملوا أم لم يعملوا.. أنتجوا أم لم ينتجوا..
هذا حال المؤسسة.. والحديث قياس..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق