أليس في بلاد العجائب من روائع القصص العالمية شئنا أم أبينا، فهي قصة موجهة للأطفال شكلا بامتياز، فالقصة وتجسيداتها من رسوم خالية من أية قصص غرامية أو إيحاءات أو شخصيات بملابس شبه فاضحة –كما نرى للأسف في حصص موجهة للطفل على قنواتنا الوطنية والعربية–، وهي حكاية بسيطة تبحر بخيال الأطفال في عالم متناقض يشده ويلفت فيه الحس بالواقع من خلال سرد اللاواقع!
كما أن الإبداع الفني رائع وخصب ينم عن عقلية فريدة ومتميزة.. جعلت من الحكاية أدبا عالميا! وإن كانت اليوم منسوخة بالبوكيمون والباكوغان وما تحدثه من تشوهات فكرية وسلوكية لدى الناشئة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. لماذا نعجز نحن في وطننا، أو عالمنا العربي أو الإسلامي عن إبداع أدب للطفل يكون قادرا على التجسد في أعمال سينيمائية مصورة أو مرسومة؟ وينافس الأدب العالمي ويصير علامة مسجلة للطفولة كما هي أليس؟ ويمكننا أن نعتمد عليه في مقرراتنا ومناهجنا.
كما أن الإبداع الفني رائع وخصب ينم عن عقلية فريدة ومتميزة.. جعلت من الحكاية أدبا عالميا! وإن كانت اليوم منسوخة بالبوكيمون والباكوغان وما تحدثه من تشوهات فكرية وسلوكية لدى الناشئة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. لماذا نعجز نحن في وطننا، أو عالمنا العربي أو الإسلامي عن إبداع أدب للطفل يكون قادرا على التجسد في أعمال سينيمائية مصورة أو مرسومة؟ وينافس الأدب العالمي ويصير علامة مسجلة للطفولة كما هي أليس؟ ويمكننا أن نعتمد عليه في مقرراتنا ومناهجنا.