مجموعة مقالات متنوعة كتبها مفكرنا الكبير مالك بن نبي شكلت كتابه من أجل التغيير.
مجموعة مقالات تعطينا صورة ولو مجزوءة لحال البلاد بعد الاستقلال من وجهة مفكر عايش السنين الأولى للاستقلال، وكان في دائرة النخبة الفكرية والثقافية، وتابع عن قرب أولى الخيارات والتوجهات الفكرية والثقافية للدولة الفتية.
من خلال هته المقالات نكتشف شغف المؤلف ومن وراءه لفيف من المثقفين ببعض القرارات والمخططات التي تبنتها الدولة وقادتها في الجزائر وحتى في عالمنا العربي. يعكس طمعا وأملا في النهوض بمجتمع يبني ويساهم في الحضارة الإنسانية.
كما تعكس المقالات –إن قارناها بالواقع المعاصر- هشاشة التطور العام للمجتمع المحلي والعربي والإسلامي، في ضوء الانفصام الذي لازم ويلازم دائما النخبة بين الفكرة النظرية والواقع العملي المطبق. هذا الإنفصام الذي يؤدي دائما إلى قهقرة التقدم أشواطا كلما سار نحو الأمام شوطا. وهو ما يجعلنا نلاحظ اتساع الفجوة أكثر بين ما هو كائن، وما يجب أن يكون، وكل هذا بسبب المنومات التي نتعاطاها من الخطب والإعلانات ونشرات الأخبار والجرائد الصفراء. وهي منومات تجعلنا نسفه الأخطاء والأخطار والمصائب، إلى أن يلتهمنا الطوفان ونحن نيام أو سكارى.
مجموعة مقالات تعطينا صورة ولو مجزوءة لحال البلاد بعد الاستقلال من وجهة مفكر عايش السنين الأولى للاستقلال، وكان في دائرة النخبة الفكرية والثقافية، وتابع عن قرب أولى الخيارات والتوجهات الفكرية والثقافية للدولة الفتية.
من خلال هته المقالات نكتشف شغف المؤلف ومن وراءه لفيف من المثقفين ببعض القرارات والمخططات التي تبنتها الدولة وقادتها في الجزائر وحتى في عالمنا العربي. يعكس طمعا وأملا في النهوض بمجتمع يبني ويساهم في الحضارة الإنسانية.
كما تعكس المقالات –إن قارناها بالواقع المعاصر- هشاشة التطور العام للمجتمع المحلي والعربي والإسلامي، في ضوء الانفصام الذي لازم ويلازم دائما النخبة بين الفكرة النظرية والواقع العملي المطبق. هذا الإنفصام الذي يؤدي دائما إلى قهقرة التقدم أشواطا كلما سار نحو الأمام شوطا. وهو ما يجعلنا نلاحظ اتساع الفجوة أكثر بين ما هو كائن، وما يجب أن يكون، وكل هذا بسبب المنومات التي نتعاطاها من الخطب والإعلانات ونشرات الأخبار والجرائد الصفراء. وهي منومات تجعلنا نسفه الأخطاء والأخطار والمصائب، إلى أن يلتهمنا الطوفان ونحن نيام أو سكارى.
ومن الصور التي لا زلت أتمثلها بعد قراءة الكتاب، ما آل إليه قبر الرسام دينيه ومنتجعه، من استغلال بشع وبعيد حتى عن أي جمالية أو ذوق.. بطريقة تنم عن الفوضى الجمالية والأخلاقية التي نعيشها بطريقة للأسف أقل ما يقال عنها أنها حيوانية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق