وعلى الرّغم من أنّ السّائح محدود المجال، لا يرى إلى ما أراده الدّليل والوكالة ولا يلج إلاّ إلى أعالي البلد وأحيائها النّظيفة ومعالمها المهيّئة.. إلاّ أنّه يستشف في هذه النّظرة الشّمولية العالية أمورا لا تتأتّى لمن هو في البلد العميق بين براثن العمل اليوميّ الشّاقّ في طاحونة الحياة اليومية القاسية.. فهذه نظرة وهذه نظرة.. والصّورة تكتمل بالنّظرتين معا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق