هي من أهمّ المواقع السّياحيّة في جولتنا، وإن كنت لا أستحبّ السّياحة في المراكز التّجارية والمحلات.. إلاّ أنّ الوصول إليها بالمصعد الهوائي، وهواءها البارد مقارنة بالمناخ الماليزي الرّطب الحارّ عموما يجعلها قبلة لا بأس بها.. غير أنّ بهذه المحطّة مدينة ألعاب لمن يهوى الألعاب والملاهي بأشكالها المختلفة حتى ألعاب الفيديو..
الجولة إلى المرتفعات كانت قصيرة جدا، شهدنا خلالها عظمة الإنجازات في مدينة الملاهي والمصاعد الهوائيّة وحرص أصحاب البلد على استغلال السّياحة والاستثمار في كلّ شيء حتى الصّور التّذكارية التي أضحت عادة لكلّ المزارات.. تصوير عند المدخل.. ثم إغراء وتنميق للصّورة وتأطير وبيع عند المخرج.. مضيف أو مضيفة يتصيّدون السّياح حاملين صورهم لإقناعهم بشراء الصّورة.. إنّها الرّأسمالية واستغلال الفرص.. وهي في ذات الوقت خدمة البلد وجلب العملة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق