من معالم كوالا لامبور، قصر الملك، أو إستانا نيغارا.. وهو تحفة معماريّة، وإن كنّا لم نزره من الدّاخل.. إلاّ أنّ التّجول في حديقته الخارجيّة، والبحيرة المجاورة له، وأخذ صور مع الحرّاس عند البوّابة تجربة لا بأس بها وذكرى طيّبة..
زيارة حديقة الطّيور جعلتنا نتأخّر عن موعد الباص وأثارت استياء المجموعة نوعا ما.. ذلك أنّ الطّيور الموجودة هناك بين أسيرة وحرّة تخلب الأنظار.. والتّجول في وسطها وبعضها يطير حولك تجربة لم نألفها من قبل.. وأجمل ما في هذه الزّيارة الصّورة التّذكارية مع الطّيور الملوّنة والبّبغاوات على أذرعنا وأكتافنا..
أدّينا صلاة الظهر في المسجد الرئيس لمدينة كوالا لامبور، وهو من أجمل مبانيها.. وهو مؤسّسة قائمة بذاتها من عمّال ومرشدين وطلبة أيضا..
منارة كوالا لامبور برج شاهق غطّى على سمعتها البرجين التّوأمين.. وقد هيّئتها السّلطات وجعلت مدخلها حديقة بسيطة تعرض فيها البيئة الطبيعية لماليزيا من حيوانات برّية.. ويمكنك من أعلى المنارة تأمّل المدينة كاملة بامتداداتها وضواحيها..
أماّ عالم تحت الماء، فهو معرض من أحواض لأنواع الكائنات البحرية المتنوّعة، إضافة إلى نفق تحت الماء يعرض مختلف أنواع الأسماك التي تستمتع برؤيتها على الطبيعة وبالحجم الطبيعي وهي تحوم حولك..
وانتهت الزّيارة بجولة سريعة في جزء من حديقة مركز مدينة كوالا لامبور، وهو فضاء واسع من الحدائق والمتنزهات والفنادق والأبراج التي منها البرجين التّوأمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق