هي عبارة عن كهوف في قلب تلّة تصلها عبر سلالم من أكثر من مائتين و سبعين دَرَجا هيّأها الهندوس ووضعوا بها تمثالا ضخما مطليّا بالذّهب لإلاههم، وجعلوا بالكهوف أضرحة ومساحات لطقوسهم وعباداتهم.. والممتع في زيارة هذا المعبد هو المنظر الدّاخلي من قلب التّلة حيث الخضرة والأشجار المضاءة من السّماء المطلّة من فتحة تخترق التّلة.. كما أنّ الصّعود في الأدراج الموصلة للكهوف رياضة لا بأس بها مع صحبة مرحة من القرود التي تتصيّد أطعمة السّياح وحتّى كاميراتهم أحيانا..
والواقع أيضا أن هذا المعلم ليس مهيّئا جدّا عدا بعض الدّهان والتّماثيل، ولكنّه الاستغلال الأمثل للموارد السّياحية والترويج الجيّد الذي يجعل هذا البلد قبلة سياحيّة بامتياز، تتمتّع فيه أينما حللت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق