عندما يفقد الإعلام رسالته..

لقد أسكرنا التّلفزيون وأسكرتنا السّينما برسالة الإعلام ورسالة الفنّ ونبل هذه الرّسالة وعِظم تلك الرّسالة.. ولكن، عندما ترى مسلسلا فكاهيّا يُبثّ في رمضان وفي ساعات الذّروة، وموجّها للعائلة بصغارها وكبارها.. تُستعمل فيه ألفاظ مثل "البايرة" والتّي تعني في الدارجة الجزائريّة المرأة "العانس".. تُستعمل هذه الألفاظ في وصف إحدى شخصيَات المسلسل في سياق الدَعابة والفكاهة.. ولا يتمّ التّنويه للخطأ أو تصحيحه أو تقويمه في سياق الدّراما أو في سياق العمل أو التعليق عليه في السّيناريو بل يتمّ التّأكيد عليه.. فنحن نطبع في عقول صغارنا أنّ هذا اللّفظ جائز استعماله ومقبول إطلاقه على بناتنا وأخواتنا.. وهذه هي الطّامة الكبرى.. وهذه هي رسالة الإعلام الجزائري..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق