الامتحانات

اقترب موعد الامتحانات، وأصبح الجميع جادون، وهم لا يليق بهم الجد بتاتا، روميو وجولييت يجلسون معا دائما، لكنهم في هذه الأيام يدرسون فقط (أو هكذا نعتقد!)، يراجعون دفاتر "بقاق" المجموعة.. لأنهم لا يحضرون الدروس لأسباب تقنية!؟ لا أحد يحضر الدروس بانتظام إلا ثلة من "البقاقين" و"الأنانيش" والـ"معقدين".. وهذا حال الدنيا.. أما "القافزون" و"المتحلبون" فينتظرون اقتراب موعد الامتحانات ليطالبوا يتأجيل موعدها ريثما يسترقون السمع من "بقاق" أو "أنوشة" أو "معقد"..
لا أحب الامتحانات، لأنها تجعلنا نتظاهر بالجد، ونعتقد أن الدنيا لا تزال عادلة: من جد وجد ومن زرع حصد! مع أننا نرى الحصاد بدون بذر والناس تجد بلا جد ولا كد.
الامتحانات
علينا مراجعة نظام الامتحان، ونظام القبول، ونظام الانتقال.. سمعت أن أطفالا في سن العاشرة يمتحنون أيضا، ويطلب منهم كتابة الاسم واللقب على ورقة الإجابة، وأن هناك أوراقا ملغاة! جيد أن نربي أطفالا على "الإلغاء".. والواضح أنهم يرتبون أيضا من الجيد إلى الأسوء.. طبقية في سن العاشرة..
كل امتحان وأنتم بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق