لماذا يفضل الجامعي لقب "ابن السوق" -على ما فيه من المهانة أحيانا- ويفتخر بذلك أكثر من وصف "الجامعي" المثقف النخبوي الذي يعتبره وصفا "أنوشيا" ؟؟!
لماذا يتأثر الشباب الجامعي بكل ما هو سوقي من طريقة الكلام إلى طريقة اللباس المترهل إلى الأذواق والهوايات، ويعجز عن التأثير وصناعة الموضة وصياغة أذواق الناس؟ لماذا أصبحت الجامعة -أساتذة وطلابا- تابعة للسوق في الطباع والأفكار والتفكير، وفي الأذواق -في نوعية المسلسلات والبرامج المشاهدة- بينما المفروض أن توجه هي المجتمع ككل لا السوق فحسب!؟
لماذا يدوس الطلاب على كل قيود المدرسة والثانوية من احترام للأستاذ والتزام بالهندام ومواعيد الدخول والانصراف ومتابعة المحاضرات، ويعجز عن تخطي الحجر الفكري فيبقى متلقيا لكل شيء من طريقة لبسه وقصة شعره التي يتلقاها من أسفل قاع المجتمع من الشواذ والمنحرفين المسمون زورا وبهتانا نجوما! إلى معارفه التي يتجرعها ولا يكاد يسيغها بلا تمحيص ولا نقد ولا حتى فهم في بعض الأحيان؟
لماذا يحصر الطلبة الجامعيين النضج والبلوغ في مواعدة الفتيات والصرمحة يمينا وشمالا، ويثورون على الآباء لمجرد النصيحة.. في حين يواصلون الاعنماد على آبائهم في مصاريفهم الكمالية المبالغ فيها.. مع أن أولى مراتب البلوغ والقوامة والاعتماد على النفس تأمين مصروف الجيب؟!؟!؟
لماذا يتأثر الشباب الجامعي بكل ما هو سوقي من طريقة الكلام إلى طريقة اللباس المترهل إلى الأذواق والهوايات، ويعجز عن التأثير وصناعة الموضة وصياغة أذواق الناس؟ لماذا أصبحت الجامعة -أساتذة وطلابا- تابعة للسوق في الطباع والأفكار والتفكير، وفي الأذواق -في نوعية المسلسلات والبرامج المشاهدة- بينما المفروض أن توجه هي المجتمع ككل لا السوق فحسب!؟
لماذا يدوس الطلاب على كل قيود المدرسة والثانوية من احترام للأستاذ والتزام بالهندام ومواعيد الدخول والانصراف ومتابعة المحاضرات، ويعجز عن تخطي الحجر الفكري فيبقى متلقيا لكل شيء من طريقة لبسه وقصة شعره التي يتلقاها من أسفل قاع المجتمع من الشواذ والمنحرفين المسمون زورا وبهتانا نجوما! إلى معارفه التي يتجرعها ولا يكاد يسيغها بلا تمحيص ولا نقد ولا حتى فهم في بعض الأحيان؟
لماذا يحصر الطلبة الجامعيين النضج والبلوغ في مواعدة الفتيات والصرمحة يمينا وشمالا، ويثورون على الآباء لمجرد النصيحة.. في حين يواصلون الاعنماد على آبائهم في مصاريفهم الكمالية المبالغ فيها.. مع أن أولى مراتب البلوغ والقوامة والاعتماد على النفس تأمين مصروف الجيب؟!؟!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق