وبان الهلال من وادي سوف.. لتغادر دفعة أخرى مدرسة رمضان.. بعد تربّص مغلق لمدّة شهر.. فاز فيه من فاز بأجر غير ممنون.. ورغم فيه أنف من رغم.. ولا أحد يعلم ذلك إلا الله.. ولن ندري من أيّ الفريقين نحن إلاّ يوم نلقاه..
محلاّت غسيل السّيارات شغّالة حتّى مطلع الفجر.. الحلاّقون والحلاّقات في ملاحم وكيراتين حتّى طلوع الشّمس.. صياح وصراخ لا تفهم معناه طول اللّيل..
جميل أن نستعدّ للعيد بتنظيف السّيّارات وتضبيط الشّعرات.. وكنس مداخل البنايات.. وأجمل من ذلك أن نركع ركعات ونراجع حسابات الشّهر لننظر هل كنّا من المفلسين أم من الرّابحين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق