لطالما اعتقدت أن مجتمعنا تطور لحد أصبح يميز بين المعالج الطبيب الحقيقي والأفاق اللص الذي يسرق أموال الناس السذج، خاصة وأن المجتمع أصبح مليئا بالمتحاذقين والـ"القافزين" الذين لا يغيب عليهم شيء ولا تُغَيِّبها لهم في شيء.. لكن الصورة المرفقة بالمشاركة أثبتت لي العكس تماما.. وهو أننا لازلنا مغفلين ونومن بالغول والعنقاء والخل الوفي!
هذه الصورة لمعالج في حي من أحياء كبرى مدن الجزائر وقد تجرأ على تعليق لوحة بقائمة خدماته العلاجية بتنظيم زمني وهاتف لأخذ المواعيد وكأنه طبيب أو جراح؟
واللافت للأمر أن الناس متهافتون عليه يدفعون الأموال ويعتقدون بالشفاء والدواء..
فإذا كانت منظومتنا الطبية فاشلة ومتعفنة ومستشفياتنا صالات للموت وانتظار الموت.. أليس الحري بنا إصلاحها والعمل على تقويمها بدل اللجوء للمشعوذين والأفاقين نصرف عليهم أموالنا لكي يسممونا و"يرهجونا"؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق