من مؤلفات مالك بن نبي كتابه القيم الذي يتعرض لمفهوم المجتمع من حيث نشأته وتكوينه، ودوره. وهو دراسة عميقة ووافية لماهية المجتمع، والفرق بينه وبين التجمع البشري العفوي البدائي..
ومما لفت انتباهي في الكتاب تعرضه لفئة هامة من مجتمعاتنا المتخلفة، وهي الوحيدة –في الظاهر- التي تؤدي دورها بامتياز في وقتنا الراهن.. إنهم القوارض!
يقول مالك بن نبي: "وحسبنا أن ننظر حوالينا، لنرى هؤلاء القوارض يعملون في بلادنا، وكيف أنهم مدفوعون دائما إلى المسرح بيد خفية.. فإذا احتجنا اليوم أن نعد في بلادنا دفاعا من أجل الحضارة، فمن الواجب أن يكون دفاعا ضد هذه القوارض".
فلنحذر جميعا من هذه القوارض التي تقرض العلاقات الاجتماعية، وبذلك تقرض الحضارة والتعايش الكريم العادل.. ولنحذر قبل ذلك أن نكون نحن أيضا قوارض من حيث نشعر أو لا نشعر..
فلنعمل أكثر مما نقبض، حتى لا نقرض من عمر حضارتنا ومجتمعنا.. ولنحب أكثر مما نأخذ حتى لا نقرض من عواطفنا ومشاعرنا.. ولنساعد الناس لوجه الله أكثر مما نطلب العون والمدد حتى لا نقرض من هناء مجتمعنا واستقراره.. ولنتعلم أكثر مما نعمل أو نكسب به رزقنا حتى لا نقرض من حكمة مجتمعنا.. ولنعبد الله بإخلاص أكثر مما نعتقد خطأً أنه سيدخلنا للجنة حتى لا نقرض من روحانية ونورانية مجتمعنا..
ومما لفت انتباهي في الكتاب تعرضه لفئة هامة من مجتمعاتنا المتخلفة، وهي الوحيدة –في الظاهر- التي تؤدي دورها بامتياز في وقتنا الراهن.. إنهم القوارض!
يقول مالك بن نبي: "وحسبنا أن ننظر حوالينا، لنرى هؤلاء القوارض يعملون في بلادنا، وكيف أنهم مدفوعون دائما إلى المسرح بيد خفية.. فإذا احتجنا اليوم أن نعد في بلادنا دفاعا من أجل الحضارة، فمن الواجب أن يكون دفاعا ضد هذه القوارض".
فلنحذر جميعا من هذه القوارض التي تقرض العلاقات الاجتماعية، وبذلك تقرض الحضارة والتعايش الكريم العادل.. ولنحذر قبل ذلك أن نكون نحن أيضا قوارض من حيث نشعر أو لا نشعر..
فلنعمل أكثر مما نقبض، حتى لا نقرض من عمر حضارتنا ومجتمعنا.. ولنحب أكثر مما نأخذ حتى لا نقرض من عواطفنا ومشاعرنا.. ولنساعد الناس لوجه الله أكثر مما نطلب العون والمدد حتى لا نقرض من هناء مجتمعنا واستقراره.. ولنتعلم أكثر مما نعمل أو نكسب به رزقنا حتى لا نقرض من حكمة مجتمعنا.. ولنعبد الله بإخلاص أكثر مما نعتقد خطأً أنه سيدخلنا للجنة حتى لا نقرض من روحانية ونورانية مجتمعنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق