ليس في الإمكان أبدع مما كان.. لم أكن أتوقّع أن تقام السّهرات الماجنة وترتفع أصوات العشق الحرام والحبّ الفاجر في أرض الحجاز وعلى مقربة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
لست أدري هل أعتذر منك يا رسول الله، أم ألوم نفسي وأقتلها لما فرّطت في نصرتك، أم أدعوا على من أهان شعائر الله ولم يعظّمها.. نصيبنا من الهوان لم يجر على زمن من الأزمنة الماضية.. فحتّى في أيّام الاستدمار، كان الكافر يهين مقدّساتنا بقوّته وجبروته ونحن ننكر ذلك بقلوبنا وألسنتنا وأجسادنا العارية حتى مَنَّ الله علينا بالنّصر.. أمّا اليوم، فنحن نهين مقدساتنا بأيدينا..!!
في مهرجان العار قرب المدينة كفّار من العرب والعجم يغنّون.. ومسلمون يرقصون بالعباءات والخمارات وحتى بالنّقاب.. قوم آمنت أجسامهم ولم تومن قلوبهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق