العام الجديد.. |
اللهم إلا بعض الألعاب البسيطة هنا وهناك، وبعض الجلسات الطيبة الحميمة بين الأصحاب والأصدقاء من أهل الثقافة والفن والأدب..
ولم تؤدي هذه الألعاب والجلسات لشيئ يذكر عدا وفاة شخصين أكثرا من شرب العصير، فأصيبا بالإسهال، مما أدى إلى انقلاب سيارتيهما متأثرتين بالرائحة.. ووفاة زوج في فندق على الثانية صباحا بعد جلسة ذكر وتهليل.. واعتقال عشرات من الصبية خلطوا بين حلويات العيد فلم يفرقوا بينها وبين الأقراص والسجائر والحقن.. وجرح العشرات في شجارات خفيفة بالسيوف والخناجر والسكاكين والمعالق من أجل تقاسم المشروب..
هي احداث بسيطة ولا تكاد تذكر احتفالا بالعام الجديد.. ولست أدري لماذا نحتفل به؟ وكأن لون الأيام سيختلف أو طعمها أو شكلها.. أم أننا نحتفل بالزيادات في الوقود والكهرباء.. ومن بعدها السلع والنقل والتعليم والطب..
كل عام ونحن على هبل وخبل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق