وقت الانسان محدود، وهو مورد هام وحيوي لأي مشروع. وإذا كان اهتمامنا منصب دوما على توفير المال والأشخاص والعتاد لنجاح مشاريعنا، فإن الوقت هو أول مورد ينبغي توفيره قبل كل هذا.ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو أن الوقت مورد ثابت مشترك لكل المخلوقات، فلماذا نفكر فيه ونقيم له وزن وكيف نوفره وهو متاح ويجري علينا شئنا أم أبينا.
والحقيقة غير ذلك تماما! فالوقت الجاري علينا ليس واحدا، ويكفينا في ذلك مثال بسيط: عاملان في مصنع يشتغلان لساعة واحدة من الزمن، واحد يشتغل على آلة لتركيب منتوج يركبه العامل الثاني يدويا.. النتيجة أن العامل الأول ركب عشر قطع فيما ركب الأول قطعتين فقط.. لنعكس الآية.. العامل الأول استهلك ست دقائق لتركيب الوحدة، فيما استهلك الثاني نصف ساعة لتركيب نفس القطعة.. وهذا هو توفير الوقت وترشيد استهلاكه.. استهلك العامل ست دقائق ووفر الباقي لتركيب قطع أخرى أو القيام بعمل آخر.. وهنا نقول أن العامل الأول يمتلك وقتا أكثر من الثاني.. فالوقت ليس نفسه عند الجميع!
والحقيقة غير ذلك تماما! فالوقت الجاري علينا ليس واحدا، ويكفينا في ذلك مثال بسيط: عاملان في مصنع يشتغلان لساعة واحدة من الزمن، واحد يشتغل على آلة لتركيب منتوج يركبه العامل الثاني يدويا.. النتيجة أن العامل الأول ركب عشر قطع فيما ركب الأول قطعتين فقط.. لنعكس الآية.. العامل الأول استهلك ست دقائق لتركيب الوحدة، فيما استهلك الثاني نصف ساعة لتركيب نفس القطعة.. وهذا هو توفير الوقت وترشيد استهلاكه.. استهلك العامل ست دقائق ووفر الباقي لتركيب قطع أخرى أو القيام بعمل آخر.. وهنا نقول أن العامل الأول يمتلك وقتا أكثر من الثاني.. فالوقت ليس نفسه عند الجميع!
بارك الله فيك
ردحذف