نتكلم كثيرا عن الأزمة المالية، وفراغ الخزينة، والاقتطاع من الراتب، والتقشف.. ويتصاعد الحديث عن ذلك أكثر وأكثر..
في حينا قادم جديد.. صغير السن.. اشترى منزلا بالملايير، هدمه بملايير.. وبدأ في بناءه بملايير.. والمهنة تاجر! ليس رجل أعمال أو سمسار أسواق مالية.. تاجر صاحب محل..
حدثني صديق لي أن في حييهم تاجرين جديدين شبيهين بتاجرنا، وواحد بطال عاطل عن العمل شبيه بتاجرنا أيضا!؟
عند القصاب ينفذ اللحم فور قدومه، والفواكه على غلائها لا تكسد، ولم أسمع بأحد يقول لن أشترى أضحية هذا العام..
في الوراقات تنفذ الأدوات المدرسية المستوردة الغالية قبل المحلية الرخيصة..
وأعرف موظفا كان يستدين للأدوات المدرسية ولكسوة العيد وللحم العيد.. كان يستدين قبل الأزمة، وهو يستدين الآن.. وسيظل يستدين ما دام موظفا!
هناك أزمة في البلد وغلاء.. عن أي بلد نتحدث وعن أي غلاء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق