إلى ماليزيا: الفندق

دون الخوض في التّفاصيل، ودون الإعلان المجّاني للفندق الذي أقمنا فيه، أحببت أن أنوّه إلى طراز فريد من الفنادق لم أعهده في بلادنا ولا حتى في عالمنا العربي.. إنّه فندق ومركز تجاري ومدينة ألعاب في نفس الوقت.. فهو طوابق شامخة في الهواء، أول تسع طوابق منها مول تجاري ضخم يغنيك عناء التّنقّل خارج الفندق للتّسوق أو تغيير العملة أو الأكل حتى!!.. وبه أيضا مدينة ألعاب! نعم مدينة ألعاب وليس مساحة للّعب، بل مدينة ألعاب ضخمة بها أفعوانيّة ضخمة مخيفة وعجلة دوّارة وألعاب أخرى.. دون أن ننسى ما بالفندق من صالات للرّياضة ومسابح ومطاعم أيضا..
هذه هي السّياحة لمن أراد أن يكون بلده سياحيّا، توفير كلّ شيء في كلّ مكان، حتى لا يضيع وقت السّائح بالبحث ويشتغل بصرف المال وبذل النقود فقط!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق