الطريق إلى الفندق

توجهنا من المطار إلى الفندق في الحافلة، ورحنا نجول أرجاء مدينة اسطنبول. وهي مدينة جميلة، ومناظر البوسفور وخليج القرن الذهبي ليلا تأسر العيون والقلوب، مع ما يحيط بها من عمارة متنوعة بين الطراز الأوروبي، والتراث الإسلامي العثماني، والإنارة الحديثة الساحرة.
الفندق - بدون ذكر أسماء -
كنا متعبين بعض الشيء، وخلدنا لنوم عميق بمجرد وصولنا للفندق، لكن أضواء المدينة رفعت عنا الملل وبشرتنا برحلة جميلة مريحة وصافية. لاحظنا أثناء عبورنا للشوارع أن المدينة لا تنام باكرا، وأننا أمام شعب يحب العمل والحركة ليلا ونهارا.. وهو انطباع قد يخالفني فيه البعض ممن زار مدنا تركية أخرى، لكن الحال في اسطنبول كما وصفته!
وفي الحافلة - وكما جرت عادة الوكالات السياحية - أغرانا الدليل بالتسجيل في بعض الزيارات الخارجة عن البرنامج المسطر - مقابل زيادة مال بطبيعة الحال - فاستجبنا لعرضين ورفضنا آخر لسبب سأذكره لاحقا في هذه المشاركات.
وصلنا إلى الفندق، وقد كان مقبولا جدا، هادئا وراقيا، موظفوه محترفون ولبقون، والجميل في الأمر أنه كان على مسيرة جد يسيرة من أكثر المواقع التاريخية شهرة في المدينة، الباب العالي والجامع الأزرق.
قضينا ليلة هادئة مستعدين لليوم الموالي : زيارة المتاحف في الباب العالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق