تواصل

لغة الإشارة
تعرفت على أناس بسطاء، رغم تعقيدات حياتهم، مبتسمين على الرغم من قسوة أحوالهم، يعملون بدون مقابل في سبيل إسعاد شريحة من المجتمع نسيناها، وابتعدنا عنها، حتى صارت مجتمعا آخر لا علاقة لنا به.
إنهم أناس يعطون بدون مقابل، ويبذلون الجهد الكثير على الرغم من قلة ذات اليد، وصعوبة التواصل فيما بينهم. رأيت فيهم صبر الأنبياء، وكرامة الأولياء، وقناعة الزهاد، وغنى الحكماء.
أعمالهم بسيطة، يعلمون من أراد لغة ليست كباقي اللغات، حروفها إيماءات، كلماتها حركات، وجملها أحاسيس وتعابير، يستقبلون أناسا رفض المجتمع قبولهم في الجامعات، ليعبروا عن أنفسهم، ويبدعوا أفضل من أصحاب الجامعات..
وكل ذلك في صمت، اختاروه هم، أو اختاره لهم القدر.
إنهم أعضاء جمعية تواصل، تحية لهم خالصة على إبداعهم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق